الفيلم بطولة جيم كاري في دور ترومان، كل شيء خاص بترومان مُزيَّف، كانت علاقاته وعمله وحياته معروضة أمام الملايين من مشاهدي التليفزيون. ما الحقيقي؟ هذا الفيلم إشارة إلى أفكار الفلاسفة العظماء من ديكارت إلى سارتر، من شوبنهار حتى أفلاطون. الفيلم مُقلِق بدرجةٍ مفرطة، أن يكون المرء مُراقبًا بخمسة آلاف كاميرا على الأقل، مُذاعًا للجمهور مباشرةً، مُتاحًا 24 ساعة في 7 أيام. وكأنَّنا الإله الذي خلق ترومان، نشاهده، ونتبعه ونتبع كل ما يفعل، وهو لا يعرف للأسف أنَّه ترس عالمه.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 comentar_1: